تاعرابت أفضل واعد في جوائز "الحدث الرياضي"

أفضل لاعب واعد

وبات عادل تاعرابت مهاجم نادي كوينز بارك رينجرز الإنكليزي أول لاعب مغربي يفوز بجائزة الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح الكرة الذهبية لأفضل لاعب عربي واعد.

ولأن الاستفتاء يتعلق بأحداث 2011 فأن لاعب الوسط المهاجم لنادي الترجي والمنتخب التونسي يوسف المساكني، لم يستفد من تألقه مع منتخب بلاده في أمم أفريقيا التي كانت ضمن أحداث العام 2012، مما يعطيه ذخيرة وخميرة لاستفتاء نهاية هذا العام.

تقدم تاعرابت على المساكني بفارق 62 نقطة، (297-235) وهذا ناتج عن حصول المغربي على 67 صوتاً للمركز الأول، مقابل 41 للتونسي، وهذا الرقم ذاته الذي ناله المساكني للمركز الثاني في مقابل 37 لتاعرابت، فيما نال الأخير 22 صوتا للمركز الثالث، مقابل 30 للأول.

ولم يبتعد مدافع النادي الإسماعيلي والمنتخب المصري أحمد حجازي في مركزه الثالث بأكثر من 31 نقطة عن المساكني (235-204)، إذ تفوق الأخير بعدد الأصوات للمركز الأول (41-25) فيما تقاربا في المركز الثاني (41-42) بينما نال حجازي 45 صوتا للمركز الثالث مقابل 30.

وحل المغربي الآخر في قائمة أفضل لاعب واعد، لاعب وسط خيتافي الإسباني والمنتخب الأولمبي المغربي عبد العزيز برادة، في المركز الثالث.

تاعرابت الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب عربي في نسختها الـ13، كان تفوق أيضا على يوسف المساكني بمركز واحد في ترتيب قائمة العام 2009، فجاءا في المركزين الرابع والخامس على التوالي.

وتاعرابت البالغ من العمر 22 عاما والذي كان اللاعب العربي الوحيد في قائمة أفضل لاعب أفريقي للعام 2011، سجل هدفا تاريخيا للمغرب من ركلة حرة في مرمى تانزانيا أهل بلاده إلى نهائيات أمم أفريقيا.

تفجرت موهبته مع رينجرز في موسم 2010 ـ 2011 بتسجيله 19 هدفا وتمريره 21 كرة حاسمة، فاختير أفضل لاعب في الدرجة الثانية في إنكلترا، وكان سجل في 2009 هدفا لرينجرز في مرمى بريستون نورث أعتبر من أفضل الأهداف في الدوري الإنكليزي.

ولد تاعرابت في المغرب وانتقل مع ذويه إلى فرنسا وبدأ مسيرته مع لنس عام 2004، حيث شارك في 14 مباراة مع الدرجة الثانية، أما أوّل ظهور له مع فريقه مع الدرجة الأولى فكان في موسم 2006-2007، وانتقل بالإعارة إلى توتنهام هوتسبر عام 2007، وبعد 9 مباريات انتقل إلى فريق كوينز بارك رينجرز، ولعب منذ العام 2008 وحتى الآن 100 مباراة سجل خلالها 27 هدفاً.

دافع تاعرابت عن ألوان فرنسا مع منتخبات ما دون سن الـ 16 سنة و17 سنة، اختار منتخب المغرب، وسجّل أول أهدافه الدولية في 2009 في مرمى أنغولا بمباراة ودية، ثم سجل أول هدف رسمي أمام توغو في إطار تصفيات المونديال.

يعد عادل تاعرابت حاليا من العناصر الأساسية في المنتخب المغربي، ويمتلك المهارات التقنية التي تعتمد على المراوغات وخفة الحركة، وبلغ مجموع مبارياته مع "أسود الأطلس" 10 سجل خلالها 4 أهداف.

جريتس واثق من البقاء مع المغاربة

               تطمينات ملكية لبقاء جريتس مدربا لأسود الأطلس

جريتس واثق من البقاء مع المغاربة

تلقى البلجيكي جريتس وعودا بالبقاء في منصبه كمدير فني للمنتخب المغربي رغم الإخفاق الإفريقي.

 تلقى البلجيكي إيريك جريتس المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم تطمينات بشأن استمراره في مهمته كمدير فني للفريق خلال الفترة المقبلة على الرغم من الخروج المبكر ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون 2012.

أكد جريتس أنه تلقى تطمينات ملكية من أجل الاستمرار في قيادة المنتخب المغربي رغم الإخفاق القاري والخروج المبكر من نهائيات كأس الأمم الإفريقية.

أضاف في تصريح لصحيفة "نيوز بلاد" البلجيكية نقله موقع "البطولة" المغربي أنه واثق من بقائه رفقة المنتخب المغربي حتى نهاية عقده وذلك بنسبة 99 %.

أوضح أن مصيره ليس مرتبطا برئيس الاتحاد المغربي للعبة، فالأشخاص الذين يقررون في مصيره هم شخصيات تلعب دورا مهما في المغرب، وهم يؤمنون بالعمل على المدى الطويل الذي يقوم به.

يذكر أن الجماهير المغربية قد قامت في وقت سابق بعمل مسيرة في الشوارع عقب الخروج الإفريقي مطالبة برحيل جريتس قائلة"ارحل.. ارحل.. يا جريتس".

موقع يوروسبورت عربية يقدم لقرائه اختياراته للقائمة التي شهدت سيطرة مغربية منطقية، بالنظر إلى تأهل "أسود الأطلس" لنهائيات أمم أفريقيا 2012

7×7: أفضل 7 عرب في الملاعب الأوروبية لعام 2011

موقع يوروسبورت عربية يقدم لقرائه اختياراته للقائمة التي شهدت سيطرة مغربية منطقية، بالنظر إلى تأهل "أسود الأطلس" لنهائيات أمم أفريقيا 2012.

على عكس 2010، لم يشهد عام 2011 البزوغ العربي في القارة العجوز مثلما حدث في العام الماضي، وربما تركت الثورات العربية أثرا على انتقالات نجوم الكرة العربية إلى الأندية الأوروبية.

وكان المغربي مروان الشماخ الذي انتقل إلى آرسنال الإنكليزي وأحمد المحمدي الذي انتقل إلى ساندرلاند، إضافة إلى تألق مجيد بوقرة ونذير بلحاج بعد مشاركة طيبة في مونديال 2010 هو المكون الرئيسي لقائمة الأفضل في أوروبا.

لكن العام الحالي شهد تغيرا جذريا في القائمة التي شهدت سيطرة مغربية منطقية، بالنظر إلى انعكاس تألق المحترفين المغاربة على تأهل "أسود الأطلس" لنهائيات أمم أفريقيا 2012.

1- عادل تاعرابت (كوينز بارك رينجرز الإنكليزي )

يملك النجم المغربي موهبة طاغية أجمع عليها كل من رآها، وقد برهن عليها عندما قاد فريقه إلى التأهل للدوري الإنكليزي الممتاز صاعدا من البطولة الإنكليزية.

يقدم عاما متميزا في الملاعب الإنكليزية، حيث جذب أنظار العديد من الأندية الإنكليزية والأوروبية الكبرى، وبات انتقاله إلى أي منهم في نهاية الموسم أمرا منتظرا.

.

.

.

2- سفيان فيغولي (فالنسيا الإسباني )

أحد المواهب الجزائرية المتميزة، خاض النصف الأول من العام مع ألميريا معارا من فالنسيا، وقدم أداء طيبا، دفع "الخفافيش" لاستعادته ليقدم معهم النصف الثاني من العام بشكل مميز.وشارك فيغولي مع فالنسيا في مبارياته الست بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى 10 مباريات في الدوري الإسباني أحرز فيهم هدفين وصنع الثالث.

3- يونس بلهندة (مونبيلييه الفرنسي)

أحد أبرز نجوم المنتخب المغربي والدوري الفرنسي هذا الموسم، وأحد أسباب الأداء الذي تخطى كل التوقعات للحصان الأسود للـ"ليغ 1" حتى الآن.

ويعد بلهندة العقل المفكر وصانع ألعاب الفريق الفرنسي المتصدر حتى نهاية الدور الأول، وتوج مجهوداته بإحراز 4 أهداف وصناعة مثلهم.

4 - مهدي بن عطية (أودينيزي الإيطالي )

أحد نجوم الدفاع في الدوري الإيطالي الموسم الماضي والحالي، يتميز بالقدرة على اللعب في مركزي الظهير الأيمن أو قلب الدفاع.

ويعتبر بلهندة واحد من أفضل الأظهرة اليمنى في الدوري الإيطالي مع أودينيزي، وواحد من نجوم فريقه وركائزه الأساسية، كما أن تألقه الدائم بات جاذبا لأنظار الكبار في إيطاليا، لكنه تمسك بفريقه الذي تأهل لدوري أبطال أوروبا الصيف الماضي لكنه خرج من التصفيات.

.

.

.

5- رياض بودبوز (سوشو الفرنسي )

يعد لاعب الوسط الجزائري هو النجم الأول لناديه الفرنسي بلا منازع وخاطف قلوب جماهيره.. حتى باتت كبار أوروبا آرسنال وليفربول الإنكليزيين وباريس سان جيرمان ومرسيليا وليون الفرنسية ولاتسيو الإيطالي يخطبون وده.

أنهى سنة 2011 بالتتويج بلقب أفضل لاعب جزائري محرزاً الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا جريدتا الهداف ولوبيتور، اعترافاً من الوسط الكروي بموهبة اللاعب وقدراته الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة.

6- مبارك بوصوفة (أنجي الروسي)

لاعب مغربي آخر في القائمة هو الجناح الموهوب بوصوفة، الذي انتقل إلى "جامع النجوم" الروسي من أندرلخت البلجيكي.

ويقدم بوصوفة أداء متميزا مع ناديه الروسي الذي يضم الجوهرة الكاميرونية صامويل إيتو والمخضرم روبرتو كارلوس، حيث شارك في 26 مباراة، صنع فيها 7 أهداف وأحرز 4 بنفسه، إضافة إلى العشرات من التمريرات الحاسمة.

.

.

.

7- جمال السايحي (مونبيلييه الفرنسي)

اللاعب التونسي الوحيد في القائمة ولاعب الوسط المدافع لمتصدر الدوري الفرنسي، ولعله هو وزميله بلهندة السر وراء المفاجآت المدوية التي يفجرها مونبيلييه هذا الموسم، متفوقا على ملايين باريس سان جيرمان وقوة مرسيليا وخبرة ليون.

شارك في جميع مباريات فريقه الفرنسي هذا الموسم ويقوم بدور لا غنى عنه في وسط الملعب كأول خط دفاعي لفريقه، إضافة إلى قدرته في اللعب على الجهة اليمنى أيضا.